بسم الله الرحمن الرحيم
زوار ورقات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم لكم قراءة من كتاب مليء بالركاكة والخزعبلات والغلو والظن
الفاسد من التلميذ خامنئي لشيخه الخميني لا يحمل أي قدر من مسؤولية العالم في
التعامل مع النصوص والشواهد والدلالات، بل هو كتاب عادي جداً لا يثري حتى مكتبة
شخصية،( فاعذروني على ذلك )
بذل فيه مصنفه الوقت الطويل في استنباطات فاسدة من التاريخ
والواقع بصورة مزيفة، وافتعال مقارنات ليس لها جدوى أو عبارة عن تزكيات في غير
محلها بين فاضل ومفضول أراد أن يقرب فيها خامنئي مفهوم التفاضل ويساوي بين
المقارنين فرفع شيخه منزلة الأنبياء المعصومين وحرم أن يقارن أحد شيخه بأحد غير
الأنبياء والأولياء لأن في ذلك انتقاص من حقه كما ساقها لنا في خاتمة كتابه وتمر
بنا في نهاية الموضوع بإذن الله.
أترككم مع بعض المقارنات التي هي والله مفارقات رصها هذا
الخامنئي ( الخائنـئـي ) بين النبي صلى الله عليه وسلم
والخميني أو كما قال (حفيده):
1- تربى النبي الأكرم في كنف عمه
تربى حفيده يتيماً في كنف أخيه.
2- عرف النبي في قومه بالصفات والخصال الحميده
عرف حفيده في قومه بالتقوى والورع والأخلاق الحميده
3- وقف الرسول في مواجه الشرك في قومه
وقف حفيده في مواجه الحكام الفاسدين
4- أطلقوا على النبي الشائعات
أطلقوا على حفيده الشائعات
5- أخرجوا النبي من بلده وهجروه
أخرجوا حفيده من بلده وأبعدوه
6- عاد النبي فاتحاً بلاده مكة وأقام الإسلام
عاد حفيده فاتحاً بلاده وأقام الإسلام
7- بعد أن أسس النبي حكومة الإسلام حاصره وحاربه الأحزاب من حوله
بعد أن أسس حفيده حكومة الإسلام حاصره وحاربه الأحزاب
من حوله
8- عاش الرسول بعد حكومة الإسلام 10 سنوات
عاش حفيده بعد حكومة الإسلام 10 سنوات
استدراك : هو يقول أن الرسول صلى الله عليه وسلم أقام الإسلام
بعد فتح مكة وفتح مكة في عام 8 للهجرة ولم يكمل صلى الله عليه وسلم سنتين إلا وقد
توفي صلى الله عليه وسلم أي ليس عشر سنوات.
ولو قلنا أنه أقام حكومة الإسلام فبل غزوة الأحزاب فإنها كانت في السنة الخامسة
للهجرة وعاش بعد الرسول خمس سنوات تقريبا وتوفي أي ليس 10 سنوات كما يزعم .
نكمل:
9- أزال النبي من بلده الأصنام وحطمها
أزال حفيده السفارة الإسرائيلية وسفارة الشيطان
الأكبر أمريكا
10- حول النبي مكة من قاعدة الشرك إلى قاعدة الأيمان
حول حفيده إيران من قاعدة المشركين في المنطقة إلى
قاعدة الإيمان والمسلمين
11- أبعد النبي المشركين من مكة
أبعد حفيده المشركين من بلده ( الإسرائيليين
والأمريكان )
12- كان النبي المرجع الديني والسياسي للمسلمين
كان حفيده المرجع الديني والسياسي للمسلمين
13- غير النبي خريطة العالم السياسية آنذاك
غير حفيده خريطة العالم السياسية حالياً
يقصد هلالهم الأبتر العراق سوريا لبنان
14- ظهرا لنبي بين قوتين جبارتين ( الفرس – الروم )
ظهر حفيده بين قوتين جبارتين ( الإتحاد السوفياتي و
أمريكا )
15- جعل النبي أهم الأمور حب أهل البيت (ع)
جعل حفيده أهم أمور الجمهورية الولاء لأهل البيت
وإعمار مراقدهم الطاهرة
16- أرسل النبي الرسل إلى الملوك يدعوهم إلى الإسلام
أرسل حفيده الرسل إلى أعظم قوة جبارة يدعوها إلى
الإسلام
17- مات النبي وأرسى دعائم الإسلام
مات حفيده وأرسى دعائم الجمهورية الإسلامية
18- خرج النبي من الدنيا لا يملك شيئاً
خرج حفيده من الدنيا لا يملك شيئاً
ثم يسوق مقارنة بين الخميني وبين الأنبياء
ذكر منها :
1- لم يبعث الله نبياً إلا عاقلاً
كان الإمام عاقلاً
2- كانوا يمتازون بحسن الخلق
كان الإمام متصفاً بحسن الخلق
3- كان الأنبياء من العلماء
كان الإمام من العلماء
4- كان الأنبياء يتكلون على القوة الغيبية
كان الإمام يتكل على القوة الغيبية
وكثيرة هي المبالغات وخاصة في الفصل الأول الذي ذكر فيه
موضوعاً أسماه ( شبيه المعصومين ).
هذا حال أئمة إيران
سفيه شهد لسفيه
ومثل ما قيل في عاميتنا
((( القرد في عين أمه غزال )))
وأذكر قصة تصف حال الإيرانيين مع أئمتهم: ذكر هذه القصة ابن عبد
ربه الأندلسي في كتابه( العقد الفريد ) قال فيها:
أن أحد القصاص الذين اشتهروا بالكذب في قصصهم وهو أبو دحية
القاص قال لقومه : ليس فيَّ خيرٌ ولا فيكم. فتبلَّغوا بي حتى تجدوا خيراً مني.
خاتمة الكتاب:
إن شخصية الإمام العظيمة لا يمكن مقارنتها بعد الأنبياء
والأولياء المعصومين بأية شخصية أخرى فهو وديعة الله بيننا وحجة الله علينا ومظهر
من مظاهر عظمته.
استوقفتني في هذا المقام كلمات الشيخ عائض القرني حفظه
الله في كتابه المقامات قال فيها عن شاه إيران وما انتهى به الحال :
أما رأيت شاه إيران ، السفيه الغلطان ، الذي كان بكأس الظلم
سكران ،أكثر من السلب والنهب ، والضرب والصلب ، فطرده شعبه كالكلب . فمات في مصر مع
فرعون ، وكتب في التاريخ الشاه الملعون
وأقول :
سفيه من سفهاء إيران، تربى على يد الشيطان، مات وقد أسس جمهورية
الفئران، غزا مكة في الشهر الحرام، فقاوم الأسود خفافيش الظلام، فهزمناهم وقد فاز
قبلنا صدام، مات الخميني كما يموت الحمار، وخامنئي في سردابه قد فرض الحصار، وصاح
بأعلى صوته: كيف ذاك الفأر طار، مجانين ولرؤوسهم قد آن الحصاد، استحلوا الفروج
بالمتعة في شقق الفساد، فأخرجوا لنا خلطة اسمها ( أحمد نجاد ).
سعد العشيرة
الإثنين
16/03/1429هـ
اقرأ المزيد »